
في اجتماعات مجلس الوزراء الموريتاني يوم الخميس من كل أسبوع، تشرئب الأعناق عادة في انتظار كلمة واحدة، ولذلك لا أحد يلتفت كثيراً إلى تلك المقدمات الطللية رغم ما فيها أحياناً من كوارث قرارات مرتجلة ومصائب قروض تثقل كواهل الأجيال المقبلة بالديون، كأن يقول المذيع مثلاً وهو يكز على طقم أسنانه: «وصادق المجلس على الاتفاقية الموقعة بين بلادنا وزيمباوي في مجال الطاقة الحرارية»، و«درس المجلس وصادق على الاتفاقية الدولية لشرب الماء وغسل اليدين»، و«صادق المجلس ع