
رنَّ الهاتف فجر الأحد الثامن والعشرين من مارس فرفعت السماعة وكل شيء يمكن أن أتخيله إلا تكليفي بإبلاغ الجهات الرسمية بوفاة الوزير محمد ولد خونا.
لقد ودّعتُ الوزير مع نهاية الدوام الأسبوعي على أمل اللقاء مطلعَ أسبوع حافل بالعمل الجاد البنّاء والمثمر، فكان وقع الحدث شديدا لحد الصدمة.