يتحدّث الجميع عن الوحدة الوطنية، لكن القليل فقط يبذل جهدًا حقيقيًا لتجسيدها. بل إنّ أغلبنا يعمل — عن قصد أو عن غير قصد — لمصالحه الشخصية أو الفئوية أو الإثنية أو السياسية، على حساب هذه الوحدة الجامعة.
إنّ كثيرًا من مظاهر الفرقة التي نعيشها اليوم تعود أساسًا إلى ضعف مؤسسات الدولة، وعدم فعالية الخدمات الحكومية، وقصور البرامج والمشاريع العمومية، إضافة إلى غياب العدالة في توزيع الثروات والخدمات، وفي الاكتتابات الوظيفية والتمثيل السياسي.
.gif)
.jpg)
