يخوض معالي وزير الصحة حربا ضروسا مع تجار السموم و الادوية المزورة بدأت ملامح تلك الحرب تطفو على السطح , الرجل يظهر أنه بحجم التحدي ويشفع له في ذلك نظافة الكف و بياض الصفحة و الترفع عن السفاسف والإبتعاد عن لوبيات الفساد و الإفساد بوزارة وخارجها .
باشرت المفتشية العامة بوزارة الصحة صباح اليوم الإثنين إغلاق عدة عيادات صحية غير مرخصة تقع بمحاذات " العيادة المجمعة " بقلب العاصمة انواكشوط .
مصدر من عين المكان كشف في اتصال هاتفي مع السبق الإخباري أن عملية الإغلاق استهدفت جميع عيادات الأسنان التي يديرها سوريون وهي لا تحمل تصريح من الجهات المختصة و كذلك عدد من العيادات الوهمية التي هي في الأصل مجرد غرفة على الشارع العام يديرها في الغالب اجانب .
طالب الخبير الدولي في مجال المحاسبة و التدقيق المالي الدكتور محمد ولد محمد الحسن في رسالة له بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي جميع مجموعات واتساب وفيسبوك ان يخصصوا يوما للمطالبة بارجاع الأموال الموريتانية المهربة الي الخارج وان يناشدوا الدول الصديقة المودعة الأموال عندها ان تساعد المنظمات الغير حكومية في هذه المهام.
وهذا نص الرسالة الخبير الدولي في مجال المحاسبة و التدقيق المالي الدكتور محمد ولد محمد الحسن :
كشفت بعض المصادر، عن فرار أحد النشطاء في سوق تحويل الأموال العاصمة الموريتانية نواكشوط، كان بعض التجار قد أودعوه مبالغ مالية متبرة.
وقالت ذات المصادر، إن المعني ويدعى محمد ولد (....)، كان ينشط في تحويل الأموال إلى المغرب، فأودع لديه عدد معتبر من التجار مبالغ من أجل تحويلها، لكنه فر حيث يعتقد بأنه توجه إلى تركيا.
تكشف تفاصيل تكاليف مهرجان المدن القديمة في نسخه لهذ العام عن هدر للمال العام فيما لانفع فيه لا لأهل شنقيط و لا للزوار بحيث تذهب عشرات الملايين من المال العام إلى جيوب عدد من القطط السمان ممن اعتاد الإستحواذ على ميزانية نسخ المهرجان الماضية بطرق اغلبها ملتوية .
هذا وقد تم الكشف عن تفاصيل صرف ميزانية نسخة المهرجان لهذا العام و جاءت على النحو التالي :
أصدرت وزارة الصحة الموريتانية بيانا للرأي العام م وقعه مستشار الوزير المكلف بالإتصال السيد / عبدالقادر ولد أحمد تلقينا في السبق الإخباري نسخة منه هذا نصه كما جاء من المصدر :
توضيح للرأى العام
لابد في البداية من التنويه بهذه الهبة الشعبية التي يعبر عنها السكان علي كل المستويات والتي تعبر عن وقوفهم في وجه مافيا الإجرام والاتجار بالمواد الضارة مهما كان المستفيد منها وبناء علي ذلك لابد من توضيح ما يلي
تفكر الحكومة - بشكل جدي - في تنظيم مؤتمر للمانحين أو طاولة اجتماعات في إحدى الدول الأوربية (باريس أو ابروكسل) لحشد التمويلات للمشاريع التنموية ذات الأولوية في برنامج "تعهداتي".
تعول الحكومة كثيرا على الأشقاء العرب، والخليجيين بشكل خاص لإنجاح هذا المؤتمر (توجد في #نواكشوط الآن وفود رفيعة المستوى من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية)، ويشكل هذا المؤتمر أو الطاولة أحد عناوين النقاش معها.