إعلانات

ثمانية عوامل تجعل من افتتاح العام الدراسي يوم غد عبث لا طائل من وراءه

اثنين, 31/08/2020 - 15:19
مدرسة بمدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغ

عمليا لن تتجاوز نسبة الدخول المدرسي غدا فى أحسن الحالات55% ثمة عقبات تحول دون دخول مدرسي ناجح وعام .

1ـ بعض طرق الداخل مقطوعة ومنهارة وغيرسالكة بسبب فيضانات الخريف خاصة فى ولايات الحوضين لعصابة لبراكنة كوركول كيدى ماغه .

2 ـ نسبة 35% تقريبا من الحشرات الدراسية وضعيتها صعبة بسبب الأمطار وتهالك البنايات والتجهيزات .

3 ـ  على الأقل 20%من الطواقم التربوية لن تتمكن من الحضور غدا لأسباب موضوعية منها تقطع السبل بالبعض وعجزالبعض عن الالتحاق باماكن العمل لأسباب مادية وانشغال البعض بالخريف فى مناطق قصية داخل البلاد .

4 ـ الاجراءات الاحترازية لن تكون كافية ولكن الأخطر أنها لن تكون إلزامية ولامحترمة .

5 ـ  توفير مقاييس الحرارة فى المدارس ليس عمليا فلايمكن تغطية المدار باجهزة قياس الحرارة ووجودها له وقع نفسي سيئ على مرتادى المدارس لذلك هي كلمة بسيطة تقال للطواقم التربوية والتلاميذ واولياء أمورهم( أي شخص لديه حمى مهما كانت اواعراض غيرطبيعية يمنع عليه منعا باتا حاسما ونهائيا دخول المدرسة قبل التعافى المثبت بوثيقة طبية سواء كان مديرا اومعلما اواستاذا اوعامل دعم اوتلميذا اووكيل تلميذ) .

6 ـ  من الممكن والمتاح تعقيم المدارس وتنظيفها واحترام المسافة ولوباعتماد( التفويج) بتقسيم تلاميذ الحجرة الواحدة إلى مجموعات تتناوب عليها ومراوحة قسمين على حجرة واحدة مثلا .

7 ـعمليا توزيع الكمامات والقفازات غير متاح والقفازات ليست ضرورية والكمامات لاينصح بها للأطفال تحت16 سنة كماعليه راي بعض خبراء الصحة ولكن الطواقم وهيئات التدريس ملزمة بارتداء الكمامات اوماينوب عنها اذا لم يكن لثاما خشنا وسميكا .

8 ـ من الأفضل فرض زي مدني على المدرسين فهو أكثر ملاءمة للاجراءات الاحترازية * يجب منع التجمع داخل المدارس اوفى جنباتها والنواصى الملاصقة لها .

نقلا عن صفحة العميد / حبيب الله ولد أحمد .