إعلانات

انكشاف الذراع الإعلامي للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ( اسماء )

ثلاثاء, 03/12/2019 - 22:47
أحدث صورة للرئيس السابق عزيز بعد عودته من سفره خارج الوطن

نشر موقع “afriactuel” المقرب من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز مقالة موقعة بما يرجح أنه اسم مستعار “Lebat ould sid’Ahmed” عنوانها “التدمير المبيّت لكتيبة النخبة في الجيش الموريتاني”.

و قد تحدث كاتب المقال عما أسماه “الاعتقال المفاجيء و الفصل غير المبرر لقائد مجموعة الأمن الرئاسي “بازب” العقيد محفوظ ولد صوكوفارا”، معتبرا أنه “ليس مجرد ظلم، و إنما هو في المقام الأول دليل على وجود أخطاء جسيمة في ممارسة الحكم”.

و قال كاتب المقال أن كبار الضباط في هذه الوحدة التي اعتبرها “وحدة النخبة في الجيش الموريتاني” عانوا من الإهانة و الأساءة لهم، واصفا ذلك بـ “الانجراف الخطير الذي يكشف عن استعداد الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني لإضعاف أحدي وحداته الأفضل تدريبا و الأكثر قيمة في الجيش الموريتاني”،

و سردت المقالة تاريخا من أمجاد “بازب” فتحدثت عن إنقادها للرئيس معاوية ولد الطائع من الإنقلاب في 2003 و إحباطها لعشرات العمليات الإرهابية و عن توشيحها من طرف دول أجنبية.

و افتخر صاحب المقالة بحماية “بازب” للديمقراطية من خلال مشاركتها في انقلاب 2005 و 2008 دون إطلاق رصاصة أو سقوط أية ضحية مدنية أو عسكرية.

و قالت المقالة “إن محاولة تفكيك هذه الوحدة نسيان لسجلهم الحافل بالخدمات، و ارتكاب لجريمة خطيرة في حق البلاد” مستغربا أن “ماضي هذه الوحدة المجيد و أهميتها في جهاز الأمن في موريتانيا لم يدافع عن مصلحتها”، و اعتبر المقال حاد اللهجة أن الأمر “جنون و ضعف و خوف من الرجال”.

و ختمت المقالة إلى أنه “لايضعف المرء جيشه دون عواقب و لا يقوض معنويات قواته دون إضعافها” .

و حسب تحريات تقدمي فإن الصحيفة الألكترونية التي نشرت المقالة كان قد تم إنشاءها في 2017 و تسجيلها تحت اسم Antoine Rousseau من طرف مستشار ولد عبد العزيز احميده ولد اباه و محاميه جمال ولد محمد الطالب، أما الجانب المتعلق بتصميم الموقع و و اكتتاب المحررين فتم الدفع به للصحفي الموريتاني المقيم في باريس محمد امبارك ولد الحاج، و هو شاب تربطه علاقة صداقة وطيدة ببكر الرئيس الموريتاني بدر ولد عبد العزيز، و كان قد بدأ مشواره الإعلامي من غرفة التحرير بـ “تقدمي” قبل أن يدير بشكل سري موقع “موريتانيا بلا حدود” ثم ينتقل  للعيش في فرنسا.

نقلا عن تقدمي نت .