تم التداول على نطاق واسع لتسجيلات منسوبة لمالك صندوق انواكشوط كريدي المثير للجدل محمدعبدالله ولد احمدناه يحاول من خلالها طمـأنة مجموعة من النسوة قدمت له أموالها بأنه لن يخيب أملهن ولن يكذب عليهن وأن التمويلات في طريقها إليهن وماعليهن إلا الصبر ،مشيرا الى أن لديه أموالا في البنك المركزي وبنوك وسيطة أخرى من بينها الشعبي وسوسيتيه جنرال كما أن ستة ملايين دولار مقدمة من الولايات المتحدة ستدخل حساب الصندوق قريبا،ليس هذا فحسب فهناك ايضا تمويل من صندوق CDD مقابل رهنه لاربعة منازل يملكها وقطعتين أرضيتين قال إن قيمتها تساوي مليارين من الأوقية حسب قوله،مقترحا في نهاية حديثه على الحاضرات ابرام عقود أمام موثق عينه بالاسم وأن السيدات عليهن تولي المسؤولية ،وهو مايفهم منه أن الرجل يخطط بطريقة نوعية لامتصاص غضب البعض الذي بدت بوادره تلوح في الأفق.
من جهة أخرى نشير الى أن بعثة التفتيش التابعة للبنك المركزي التي زارت مقر ( نواكشوط كريدي) تأكدت حينها من وجود المبالغ المودعة من طرف النسوة في حساب المؤسسة ،وبعد استفسارها لمديرها قال إن لديه ائتمان مالي ،وهو ماتين زيفه ،بعد رجوع البعثة الى دفاتر البنك المركزي الموريتاني.
ورغم ان هذه القضية أضحت الشغل الشاغل للرأي العام الوطني إلا أن الجهة الوصية ممثلة في البنك المركزي لم يصدر عنها حتى الآن أي تعليق رسمي يشفي غليل الكثير من المتابعين والمهتمين.
وحسب معلومات اضافية فإن الصندوق قد جمع مايقارب 200مليون أوقية قديمة حتى الآن وكلها ذهبت ادراج الرياح .