إعلانات

الرد الكامل لـــــــــ "حماس" على مقترح وقف الحرب وتبادل الأسرى

خميس, 18/04/2024 - 14:39

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، ولا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار بعيدة عن التوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف، فيما تقول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاحتلال يتعنت ولا يريد إنهاء الحرب.
في المقابل، يسود تشاؤم في الجانب الإسرائيلي، بسبب إصرار "حماس" على مطالبها لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "مسؤولين ضمن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع ’حماس’ يشعرون بالتشاؤم في ما يخص اقتراب التوصل إلى اتفاق قريبا".

 وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها متمسكة بالمبادئ الأساسية لأي اتفاق لوقف الحرب في غزة، وتبادل الأسرى.

وفي ردها على مقترح الهدنة الذي قدمه الوسطاء في 8 نيسان/ أبريل الجاري، قالت إن مطالبها هي وقف إطلاق النار المؤقت، والطيران الحربي، والاستطلاع الجوي بما لا يقل عن 12 ساعة يوميا، وانسحاب القوات شرقا بعيدا عن السكان في جميع مناطق غزة وعودة النازحين إلى منازلهم، وذلك في المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما.
وسلمت الحركة ردها للوسطاء بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الجاري.
المرحلة الأولى
وفي المرحلة الأولى أيضا، طلبت الحركة "انسحاب القوات الإسرائيلية عن شارع الرشيد شرقاً بمحاذاة شارع صلاح الدين، بما يسمح لدخول المساعدات والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع، وبعد مرور 14 يوماً تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع خاصة (محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرقي صلاح الدين (بمحاذاة الخط الفاصل) وبما يسمح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع".
وعلى صعيد المساعدات، طلبت الحركة "إدخال كميات مكثفة كافية لاحتياجات السكان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق".
وفي ما يتعلق بتبادل الأسرى، قالت الحركة إنها ستطلق في المرحلة الأولى "المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن الـ19)، بالمقابل تطلق ’إسرائيل’ سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل واحد/واحدة، بناءً على قوائم تقدمها ’حماس’ بحسب الأقدم اعتقالاً".

وتابعت: "تطلق ’حماس’ سراح المحتجزين الإسرائيليين كبار السن فوق الـ50 عاماً والمرضى (الأحياء)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً من كبار السن فوق الـ50 عاماً والمرضى (مقابل كل واحد)، بناءً على قوائم تقدمها ’حماس’ بحسب الأقدم اعتقالاً".

و"تطلق ’حماس’ سراح المجندات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق ’إسرائيل’ سراح 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة، 30 منهم أصحاب مؤبدات، و20 ذوو أحكام، بناءً على قوائم تقدمها حركة حماس"، إلى جانب "إطلاق ’إسرائيل’ جميع أسرى صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم".
تفاصيل تبادل الأسرى في المرحة الأولى
◼ تطلق ’حماس’ ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين مع نهاية كل أسبوع لهذه المرحلة، وبصورة متزامنة يطلق الجانب الإسرائيلي العدد المقابل لهم المتفق عليه من السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم تقديمها من قبل ’حماس’.
◼ تطلق ’حماس’ في نهاية الأسبوع السادس من تبقى من الأسرى الإسرائيليين لهذه المرحلة، وبصورة متزامنة يطلق الجانب الإسرائيلي مقابلهم من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم تقديمها من قبل حركة حماس.
◼ ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها انسحاب القوات وعودة النازحين ودخول المساعدات.
• إتمام الإجراءات القانونية اللازمة، التي تضمن عدم اعتقال المحررين الفلسطينيين استناداً لنفس التهم التي اعتقلوا عليها سابقاً.
• لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى أساساً للتفاوض على المرحلة الثانية.
• رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية بعد 7/10/2023م، وتحسين أوضاعهم بما في ذلك مَن تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد هذا التاريخ.
• بما لا يتجاوز اليوم الــ 14 من المرحلة الأولى، البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام (وقف إطلاق النار الدائم).
• قيام الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية (بما فيها الأونروا) والمنظمات الدولية بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع المراحل.
• البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع المراحل.

 • إدخال مستلزمات ومتطلبات الإيواء اللازمة لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (60 ألف مسكن مؤقت كرفان، و200 ألف خيمة).

• مضاعفة وزيادة أعداد المسافرين والمرضى والجرحى من خلال معبر رفح، بالإضافة إلى أعداد يتم الاتفاق عليها من الجرحى العسكريين، ورفع القيود عن حركة المسافرين
• عودة حركة البضائع والتجارة كما كانت عليه قبل 7/10/2023م ودون قيود.
• تبقى جميع الاجراءات السابقة مستمرة في المرحلة الثانية والثالثة.
• البدء بالتجهيز لعملية الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي دُمّرت بسبب الحرب، بما في ذلك إعداد الخطط والخرائط وتوفير المال اللازم لصندوق الإعمار وتعويض المتضررين من العدوان، تشرف عليه عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.
المرحلة الثانية
وبشأن المرحلة الثانية، يقضي الاتفاق الذي توافق عليه الحركة بالانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام (وقف إطلاق النار الدائم) والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل الأسرى بين الطرفين (الجنود والرجال) مقابل أعداد يتفق عليها من الأسرى في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة
وفي ردها، قالت الحركة إن المرحلة الثالثة يتم فيها تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول إليهم والتعرف عليهم.
كما أنه يتم البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة في مدة لا تتجاوز الخمس سنوات بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها: مصر وقطر والأمم المتحدة.
وفي المرحلة الثالثة أيضا طلبت الحركة رفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.