إعلانات

بيلاروسيا: توتر وتحركات عسكرية

أربعاء, 10/11/2021 - 21:06

طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "التحرك" ضد استغلال المهاجرين من قبل النظام البيلاروسي، بينما رفضت موسكو اتهام بولندا لها بالمسؤولية عن الأزمة، كما بدأت روسيا تحركات عسكرية حدودية.

وقال شتيفن زايبرت الناطق باسم ميركل -اليوم الأربعاء- إن المستشارة المنتهية ولايتها قالت -خلال اتصال هاتفي مع بوتين- إن "استغلال المهاجرين كأداة على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا أمر غير مقبول".

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعلن في وقت سابق تأييده لفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد بيلاروسيا متهما الرئيس ألكسندر لوكاشينكو باستغلال المهاجرين عن طريق إرسالهم إلى الحدود البولندية.

ويتجمع آلاف المهاجرين اليائسين في البرد القارس على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، فيما تتهم وارسو روسيا وبيلاروسيا باستخدامهم لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير موجة من المهاجرين واللاجئين، معظمهم من الشرق الأوسط، ودفعهم لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي ردّا على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده في أعقاب ما وصفتها بحملة القمع الوحشية التي استهدفت المعارضة.

ونددت واشنطن وبروكسل -أمس الثلاثاء- بـ"تلاعب" بيلاروسيا بالمهاجرين لأهداف سياسية، فيما أدان حلف شمال الأطلسي ما وصفه بالتكتيك الهجين الذي تنتهجه بيلاروسيا، وطلبت ألمانيا من الاتحاد الأوروبي تشكيل "جبهة موحدة" في وجه أزمة الهجرة، كما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى فرض عقوبات أوروبية جديدة على بيلاروسيا.

أما فرنسا فاتهمت أمس الرئيس البيلاروسي بالسعي إلى "زعزعة استقرار" الاتحاد الأوروبي عبر تنظيم "تهريب مهاجرين" على حدوده.

بدوره، قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إنه من غير المقبول تشجيع بعض الدول على حركات الهجرة غير النظامية.

وأضاف "نرفض خطابات الكراهية ضد اللاجئين على حدود بيلاروسيا وبولندا".

أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فقالت إن المهاجرين يستخدمون كسلاح على حدود بولندا لزعزعة استقرار أوروبا.