
لا يختلف اثنان على الدور البارز الذي اضطلع به حزب تكتل القوى الديمقراطية قيادة ومناضلين، طيلة المسار الديمقراطي في بلادنا، ولا على مكاننه الكبيرة في قلوب الناس، وليس خافيا على ذي عقل أن التخلي أو الابتعاد عن هذا الحزب العريق لم يكن خيارًا يسيرًا، ولا قرارًا نابعًا من رغبة في القطيعة، بل هو صفحة مؤلمة من مسيرة نضال طويلة، اضطررنا لطيّها حفاظًا على ما تبقّى من روح المبدأ ونقاء الانتماء. مكرهٌ أخاك لا بطل.