بعد خمس سنوات من الحرب في سوريا، ظن الأطباء الذين يعملون في مستشفى على الحدود التركية ـ السورية انهم رأوا كل شيء، ولكن الضربات الجوية الروسية التي بدأت اواخر العام الماضي دفعتهم الى تغيير رأيهم برسالة تقول إن هناك ما هو اسوأ، وأكدوا انهم الآن يعالجون جروحًا لم يروا لها مثيلاً لها من قبل. وقال الدكتور عادل إن الغارات الجوية الروسية تسبب جروحًا من الشديدة حتى ان الكادر الطبي اخذ يعمل في نوبات على مدار الساعة للتعامل مع شدة الاصابات وعددها.