
أظهر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني حرصا واضحا على إضفاء بعد أخلاقي في خطابه السياسي وتعاطيه مع الشأن العام، إضافة إلى بعد إنساني نادر في السياسة المعاصرة عموما، وخاصة في سيرة من سبقه لحكم موريتانيا طوال العقود الماضية.
وقد ظهر ذلك جليا في عدة مواقف ومناسبات، منذ أول ظهور عام له معلنا ترشحه للرئاسة في اﻷول من مارس 2019 (وقبل ذلك حسب العارفين به)، لكنه برز بشكل خاص في مناسبتين بالغتي الدﻻلة والرمزية.