
تشهد الجارة الشرقية لبلادنا دولة مالي اضطرابات سياسية و حراكا انفصاليا في شمالها منذ فترة ازداد نموه وتصاعدت وتيرته بعد الإنقلاب على الرئيس السابق آمادو تومانى تورى , ونتج عن ذلك قلب و خلط في الأوراق و ظهور شخوص جدد في الساحة لهم مأرب متعددة في الغالب العام كانت تلك المأرب مادية تسلك لها طرقاملتوية مافيوية , ومن ذلك مالوحظ مؤخرا من انعماس بعد الموريتانيين في ذلك الوحل كان ذاك الإنغماس في اغلب حالاته سرا ومنه جنو الأموال الطائلة في غفلة من الرقيب