
لا يعرف الاستقلال ويقدره حق قدره إلا نفوس عمرتها قيم الكرامة واستوطنتها روح الإباء ورفض الضيم، وبقدر ما تتشرب تلك النفوس معاني الاستقلال وتتشبث به فإنها تنبذ الاستعمار بنفس القدر وتمقته بشخوصه وبآثاره أشد المقت !!
وليست ذكري الاستقلال يوما نحتفل فيه ثم نتجاوزه فحسب ، بل هو ذلك الخيط الذي يربطنا برجال ماتوا في سبيل أن نحيا وقدموا أرواحهم لله أولا ،وتبرعا بها لتشكل روح أمة تولد لتنهض
وتنمو وتستمر،