شهدت مصر مؤخرا حادثة مؤسفة ذهبت ضحيتها سيدة، وقعت بين يدي "دجال"، ادعى قدرته على إنهاء معاناتها الناجمة عن "مس من الجن"!.

وعانت سيدة تقطن في محافظة مطروح، من تهيؤات وهلاوس، لمدة من الزمن، واعتقدت عائلتها بوجود مس أو سحر، الأمر الذي دفع زوجها إلى اصطحابها لأحد "الروحانيين" ليشرف على علاجها، إلا أن النهاية كانت مأساوية.

في تطور جديد في مجريات ملف فساد العشرية المشمول فيه الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز و اثني عشر من معاونيه ايام حكمه ابدت السلطات القضائية و المالية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة و تركيا تجاوبا التام مهما مع رسائل قطب التحقيق الملكلف الجرائم الاقتصادية المتعلقة بتعقب أموال يعتقد المحققون أن المتهم المشمول في الملف رقم النيابة 001 / 2021 محمد ولد عبد العزيز قد اودعها في حسابات هناك ..

تعرض صباح يوم أمس الاحد الموافق 20 يونيو 2021 الاستاذ الجامعي و المحامي حمود ولد اطقيل لحادث أصيب على اثره بعدة جروح هو الآن يتعالج منها ـ شفاه الله و عافاه ـ .
هذا وقد شعل الاستاذ الجامعي و المحامي حمود ولد اطقيل عدة وظائف بوزارة الوظيفة العمومية و عصرنة الإدارة و بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني
شقيق الاستاذ الجامعي و المحامي حمود ولد اطقيل الطبيب بوب ولد اطفيل كتب مايلي :

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية- مبدأ مساء اليوم الأحد 20 يونيو 2021 ندوة كبرى حولة عامان من انتخاب رئيس الجمهورية قراءة في الإنجازات والتحديات
الندوة التي أقيمت في فندق موريسانتر حاضر فيها أستاذة وخبراء في مجالات مختلفة سياسية، اقتصادية، واجتماعية، وحضرها العديد من قادة الرأي العام من سياسيين وإعلامين وفاعلين سياسيين ومهتمين بالمجال.

تم رصد وحدة من مكافحة الارهاب التابعة للشرطة الوطنية تتكون من سبعة سيارات وهي تسد الطرق المنافذ الموصلة لمنزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مانعة المارة و السيارات من الاقتراب .
شاهد عيان اوضح ان عزيز خرج من منزله راجلا ثم عاد إليه مسرعا وسط حديث عن امتناعه من التوقيع اليوم احتجاجا منه على تعامل وصفه بالخشن للشرطة مع مرافقيه .

ذكر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من خلال تدوينة له على حسابه على الفيس بوك أنه سيتحدث عن واقع شركة SOMELEC في تدوينة لاحقة , بما انه سبق له أن تحدى كل الموريتانيين أن يثبتوا أن فسادا وقع في فترته و وصل إليه منه ريع أو فائدة , فإننا نطلب من شخصه الكريم الرد على ما ورد في هذا العنصر من فساد واضح وضوح الشمس في رابعة النهارفي ظل حكمه وفي ظل إدارة شركة SOMELEC من طرف سميره و مسايره في رياضته " المرخي ولد ابراهيم فال "

أفاد مصدر عليم مقرب من مجريات التحقيقات الجارية في الملف رقم النيابة 001 / 2021 المشمول فيه الرئيس السابق عزيز و عدد من كبار معاونيه طوال العشرية أن السر وراء كل التصرفات الاخيرة للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز الأخيرة من تعمد خرجاته الإعلامية و الجسدية من خلال تعمده السير على الاقدام إلى مباني الإدارة العامة للأم الوطني للتوقيع هو عثور كتيبة من الدرك الوطني أثناء تفتيشها لمنزله بمقاطعة بنشاب على عدة أقراص صلبة " disque dur" كانت مخبأة بعناية تام

أن تتصاعد وتيرة الجريمة بشكل لافت، وكل المؤشرات تشير إلى وجود أيادي خفية من ورائها، ويُتخذ ذلك ذريعة لتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية ضد الجريمة وانعدام الأمن، ثم يتحول هذه التظاهر إلى عمل سياسي واضح وجلي، شعاره المطالبة برحيل مسؤولين كان الرئيس السابق يطالب برحيلهم.
تلك نقطة البداية في خطة غايتها زعزعة استقرار البلد وأمنه عبر رفع وتيرة الجريمة والاحتجاج واستغلال مساحات الحرية في التعبير للتغطية.

تم تداول على نطاق واسع لصورة تضمن اعيانا و وجهاء و ساسة من جيل التأسيس كلهم ينحدرون من ولاية اترارزة جنوب موريتانيا
وهم لمن لم يتعرف عليهم من اليسار إلى اليمين :

بخبرته في الجندية التي زادت على ثلاثين عاما أكثر من عشرة منها في القيادة العامة لأركان الجيوش لم ندخل خلالها حربا ولم نخسر شبرا من التراب الوطني، وابتعد فيها التهديد الإرهابي والتطرف العنيف عن بلادنا واضمحلت هواجس الانقلابات العسكرية، مر خلالها كقائد بالاستخبارات العسكرية وقيادة الأمن العام ودخل خلالها سلفه في غيبوبة ولم يتسلم الحكم إذلم تكن تفصله عنه سوى مكالمة هاتفية وأمر شفاهي.