بعد تعيين المصطفى ولد الغزوانى الأخ غير الشقيق لقائد اركان الجيوش الوطنية الفريق الركن : محمد ولد الغزوانى , مديرا عاما للمكتب الوطني لطب الشغل وهو يسرح ويمرح في تسييره لتلك المؤسسة العمومية , التى حولها بين عشية وضحاها إلى اكبر تجمع لأفراد مجموعته القبلية حيث أن 90% من الأطباء العاملين بها من نفس الوسط القبلي لولد الغزواني و كمثال لاحصر نذكر الدكاترة التالية اسمائهم :
ـ الدكتور:محمد فال
ـ الدكتور : يحي
ـ الدكتور نور الدين
ـ الدكتور : أبوبكر
ـ الدكتور : بكار
ـ اكتتب قبل اشهر فتى من مجموعته القبلية هو اختصاصى طب اسنان .
ـ الدكتورة " ... منت فاضل ولد الداه , زوجة شقيقه قائد الأركان " محمد ولد الغزوانى " تتقاضى راتبها بستمرار ـ وهي في حالة تغييب دائم ـ حيث أن لها خمس سنوات تعمل في سفارتنا في أمريكا
ينضاف إلى ذلك عشرات الممرضين من نفس مجموعته القبلية .
حتى صارت الأوساط الطبية كلها تتندر على تلك المؤسسة وتسميها بطب " إديبسات " .
كما أنه من المخجل تماما أن مؤسسة كبيرة و وحيدة بحجم " المكتب الوطني لطب الشغل" ليس لديها إلا طبيبا واحدا و واحدا فقط , مختص في طب الشغل هو الدكتور : محمد فال ولد الحسين , اما البقية الباقية فهم مجرد اطباء عامون من المحيط القبلي لولد الغزواني .
ينضاف إلى ذلك أن طابع تسيير ولد العزوانى لتلك المؤسسة هو الإرتجال بحيث يعقد صفقات مشبوهة و تحت الطاولة مع شركات تازيازت و mcm ومنهما يتقاضى العمولات بالعملة الصعبة .
فعلى الرغم من أهمية " طب الشغل " فإن دورالمكتب الوطنى لطب الشغل أيام ولد الغزوانى منحصر في التصديق على الراحات الطبية فقط , في الوقت الذي شارك و يشارك في التعتيم على موضوع تسمم عمال mcm بالسيانيير
وعمال " تازيازت " بالرصاص والزئبق , فلا وجود لأي ممثل له على ارض الواقع , في حين يلزم قانون الشغل كل المشغلين لأكثر من 50 عاملا بتوفبر طبيب شغل في نفس مكان عمل العمال , بينما تكتفى كل شركات التعدين بالتعاقد مع ممرض دولة متقاعد .