أشرف الفريق آبه بابتي الحاج أحمد؛ قائد أركان الجيش الجوي، اليوم الثلاثاء بمدينة كيفة على انطلاق مناورات "صقر لعصابة" والتي تشارك فيها القوات الخاصة إلى جانب الجيش البري، وتهدف لتعزيز التكامل والتنسيق بين المكونتين الجوية والبرية في إطار العمليات الخاصة الموجهة لمكافحة الإرهاب والتهديدات اللا نمطية بحسب إيجاز للجيش.
وقد استقبل الفريق لدى وصوله من طرف العقيد محمد أحمد الحاج أحمد، قائد المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، بالإضافة لعدد من القادة العسكريين المشاركين في مختلف جوانب التمرين.
وبعد استعراض التشريفات تفقد قائد أركان الجيش الجوي مقر قيادة التمرين، وأدى زيارة ميدانية لميدان المناورة، كما اطلع على سير العمليات المدنية العسكرية، ومستوى الخدمات المقدمة لصالح السكان المحليين.
و تابع قائد أركان الجيش الجوي مساء اليوم، بمقر قيادة التمرين، شروحا "حول مراحل التمرين، والحالة العملياتية، ومستوى التخطيط، وخلاصات عمل الخلايا، وطبيعة الميدان، والعوامل المؤثرة على مسرح العمليات، وأعطى توجيهاته الرامية لتحسين عمل الأركان، وضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من التمرين".
كما تلقى الفريق "شروحا حول تطبيق الملاحة الذي طورته المديرية العسكرية للجغرافيا، والمستخدم في تحديد المواقع والتواصل مع مختلف الآليات، والذي يلبي متطلبات الأمان وحماية البيانات، ويتناسب مع الظروف المناخية والميدانية، ويحتوي على قاعدة للبيانات التكتيكية والعملياتية الضرورية للتنقل والاهتداء".
وتهدف هذه المناورات بحسب إيجاز الجيش "للرفع من مستوى الجاهزية العملياتية، وتحسين مستوى التكامل والتنسيق بين مختلف الأسلحة".
.gif)
.jpg)
