بعد أن تم تداول مقطع صوتي لطليقة السجين السلفي أحمد ولد عبدالعزيز ولد محمدفال ولد محمد الصغير المشهور بـــ أحمد لفضل , السيد مريم منت هارون فيه تطالب بإطلاق سراحه , تم استفسار الكثبرين على منصات التواصل الإجتماعي , عن السبب المباشر للسجن الرجل وما هي حقيقة مسار ملفه القضائي .
موقع السبق الإخباري بحكم كونه من المواقع المهتمة بالملفات القضائية ومن اكثر المؤسسات الإعلامية متابعة لمسارتلك الملفات المعروضة والمنشورة أمام القضاء الموريتاني فإنه يضع بين يدي القارئى الكريم تفاصيل مسار الملف القضائي له رفعا للبس و تعميقا للثقافة القانونية لديه و استجابة لحق طبيعي مقدس للجميع وهو " حق النفاذ للمعلومة " .
الشاب أحمد ولد عبدالعزيز ولد محمدفال ولد محمد الصغير المشهور بـــ أحمد لفضل من مواليد ثمانينات القرن العشرين تحديدا يوم : 31 / 12 / 1983 بمقاطعة السبحة , لاسرة محافظة , تابع مساره الدراسي بتفوق توج ذلك المسار بحصوله على شهادة عليا في علم البيولوجيا من الجامعات السينغالية , يتحدث العربية و الفرنسية بطلاقة وتمكن , و يتحدث اللهجة الولفية بطلاقة كذلك , له إلمام بالمعلوماتية ومتضلع من العلوم الشرعية , استهواه التيار السلفي الجهادي , بعد أن عمل لسنوات في عدة مصانع للصيد بمدينة انواذيب كمسؤول عن المختبرات بها.
قرر الشاب أحمد ولد عبدالعزيز ولد محمدفال ولد محمد الصغير المشهور بـــ أحمد لفضل بعد عمليتي " الغلاوية " و تورين " الإلتحاق بالجهاديين بالدولة الليبية، و قد شاع يومها انه توفي هناك , و بعد سنوات اربعة رجع متخفيا لأرض الوطن , ممارسا تجارة الملابس بسوق التبتابه بمقاطعة " تيارت".
في شهري ابريل و مايو من عام 2019 ظهرت له فيديوهات على اليوتيوب يكفر فيها الشعب الموريتاني و حكامه و يهدر دمهم , مما أثار موجة استياء عارم في اوساط معارفه و النخب الموريتانية يومها , على خلفية تلك الفيديوهات تم توقيفه من طرف البوليس السياسي " DSE" تحديدا يوم 05 / 10 / 2010 و تمت إحالته للنيابة العامة يوم 20 / 10 / 2010 , التي اتهمته بالإرهاب والانتماء لجماعة إرهابية معادية للوطن و اعطت ملفه الرقم : 006 / 2019 , وأحالته لقطب التحقيق المختص بالإرهاب مع طلب الإيداع ,القاضي محمد أحمد مسكه , أصدر له بطاقة إيداع و بعد اكتمال ملفه أحاله للمحكمة الجنائية برئاسة القاضي محمد فال ولد أزغم الذي حكم عليه بالسجن النافذ عشر سنوات و بغرامة عشرة ملايين أوقية لصالح خزينة الدولة , محاميه يومها النقيب ابراهيم ولد ابتي استأنف الحكم الإبتدائي امام محكم الاستئناف وكان قرارها التخفيف عليه بالنصف.
قبع السجين الشاب أحمد ولد عبدالعزيز ولد محمدفال ولد محمد الصغير المشهور بـــ أحمد لفضل , في سجن السلفين بقلب العاصمة رفقة رفاقه , و في عام 2021 بعد مراجعات مع علماء كبار برئاسة العلامة محمد المختار ولد امباله صرح الشاب أحمد ولد عبدالعزيز ولد محمدفال ولد محمد الصغير المشهور بـــ أحمد لفضل , انه تاب مما كان يعتقد , و انه رجع عن الفكر التكفيري في فيديو موثق (استمع للفيديو المرفق), بعد عملية فرار السجناء السلفين الأخيرة تم ترحيله لسجن انبيكه بولاية تكانت و فيه مازال يقبع حتى تحرير هذا العنصر , بعد انتهاء محكوميته بسنتين بحجة انه لم يدفع بعد الغرامة المستحقة عليه وهي مبلغ : 5 مليون أوقية قديمة .
الفيديو التالي فيه يعلن السجين الشاب أحمد ولد عبدالعزيز ولد محمدفال ولد محمد الصغير المشهور بـــ أحمد لفضل توبته امام العلامة محمد المختار ولد امباله :
.gif)
.jpg)
