بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي قضاء عقوبة السجن خمس سنوات بتهمة التآمر لجمع أموال من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية، في سقوط مدو لزعيم كان معروفا بأسلوبه المتغطرس وتعلقه بالأضواء والشهرة.
الساعات الأخيرة
وفي ساعاته الأخيرة قبل الدخول وراء القضبان، زار ساركوزي الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وقال الأخير إنه "كان من الطبيعي، من الناحية الإنسانية، أن أستقبل أحد أسلافي في هذا السياق".
هل طلب العفو؟
وإن كانا من حزبين مختلفين، فإن الزعيمان الفرنسيان يتقاطعان في عدد من الأمور لا سيما الاقتصادية، ويحسب لساركوزي أنه دعم ماكرون في انتخابات 2022 متعهدا بالتصويت للرجل الذي قال إن لديه الخبرة اللازمة، ويؤيد مشروعه الاقتصادي، ورؤيته تجاه أوروبا، فهل طلب ساركوزي من ماكرون في زيارته الأخيرة رد الجميل؟
هل يغير رأيه؟
قال ساركوزي في مقابلة صحفية مع "لو جورنال دو ديمانش"، إنه لا ينتظر عفوا رئاسيا، وإنه سيحارب لإثبات براءته ولن يعترف بذنب لم يرتكبه، وقال إنه "سينتصر"، لكن هذا كان قبل أن يقضي ليلته الأولى في سجن لاسانتيه الباريسي.
.gif)
.jpg)
