.gif)
.jpg)
قرر لفيف فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز , عقب انسحابهم من أمام رئيس المحكمة العليا أثناء دخوله قاعة المحكة.
المحامي محمدن اشدو رئيس فريق الدفاع عن الرئيس السابق " عزيز " أن فريق الدفاع جاء إلى المحكمة العليا بدعوة منها، من أجل المرافعة في الملف "المتهم فيه موكلنا بالباطل، وبعد أن مررنا بمختلف درجات التقاضي المُسَيَّسة الخاضعة للتعليمات، وكنا نريد أو نلتمس ملجأً في المحكمة العليا بصفتها محكمة قانون".
العميد إشدو قال : عندما جلسنا على مقاعدنا، فوجئنا بدخول رئيس المحكمة العليا، فقررنا أن ننسحب حفاظًا على حقوق موكلنا، وحمايةً لشرف وكرامة المحكمة، وقانونيتها، ورفضنا رفضًا باتًّا بهذا الانسحاب أن نخضع لغير القانون، وأن تقودنا السياسة من جديد".
وتابع: العميد إشدو "نريد ونلتمس وجود قضاء غير مُسَيَّس، وغير خاضع للحزب الحاكم، ولا للسلطة السياسية، ولا يتعامل معها".
هذا وقد رفضت الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا, أمس الاثنين , طلبا تقدم به دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بهدف استخراجه من السجن لحضور جلسة المحكمة.
الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا، بررت رفضها طلب دفاع الرئيس السابق المتضمن استخراجه من السجن لحضور جلسة المحكمة , لعدم تأسيس الطلب و وجاهته .
