أعلنت لجنة التحقيق بمصير أبناء السوريين المعتقلين بسجون النظام المخلوع بشار الأسد، عن انطلاق عملها بعد كشفها عن الآلية والخطط المستقبلية لعمليات البحث والتحري، والتحقق من المعلومات لضمان حقوق هؤلاء الأبناء المغيبين قسريا.
وعقدت اللجنة مؤتمرا صحفيا، أكدت فيه أنها بدأت عملها عبر وضع الخطط لمعرفة عدد الأطفال الذين تم تحويلهم إلى دور الرعاية، إضافة للكشف عن مصير هؤلاء الأطفال، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وشددت أن هدفها هو "البحث وإحصاء وكشف مصير الأطفال، الذين تم تغييبهم في سجون النظام البائد المخلوع".
وترأست اللجنة مستشارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رغداء زيدان، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارات الداخلية والأوقاف والعدل وعن منظمات المجتمع المدني وذوي المفقودين، وعدد من المختصين بحقوق الإنسان ومواضيع المختفين قسرا.