
مضت الآن سنتان وانا اطلب لقاء قيادة الحرس الوطني واحرك ما لدي من وساطة للقائها دون جدوى..تعاقد الحرس مع ضباط من الجيش ومدنيين وانا الذي أنشأت مجلة الحرس الوطني وساهمت في إنشاء مجلة اخبار الجيش واشرفت وعملت سنوات طويلة على إنشاء متحف الحرس الوطني المتحف العسكري الوحيد في البلاد.. واجريت دورات في الخارج والداخل على وظائفه وطرق صيانة محتوياته لا استحق عند قطاعي ابسط تعاقد رغم معرفتهم بظروفي وانني متقاعد ولا عمل لي ولا نشاط تجاري لي ..انا على ثقة تامة ان الفريق محمد ولد لحريطاني من خيرة الضباط الجنرالات في موريتانيا كفاءة وأداء واخلاقا.. ولكنني عاجز عن معرفة سبب حظي العاثر معه..وسبب اهانتي المرتين اللتين زرت فيهما القيادة وبقيت محجوزا أمام أبوابها كأنما نسوا انني شاعرهم وشاعر القوات المسلحة ومثقفهم ووجههم الاعلامي لأكثر من عشرين سنة..وقررت ان لا أعود ثالثة..فذلك لا يليق بالدولة الموريتانية ولا بقطاع الحرس الوطني العريق ولا بالفريق محمد ولد لحريطاني ولا بي شخصيا..
العقيد المتقاعد أحمد سالم ولد لكبيد
02 / 06 / 2025.