يعيد انسحاب الاحتلال من ما يعرف بمحور نتساريم، الذي فصل قطاع غزة إلى جزءين، التصريحات المتشددة لرئيس حكومة الاحتلال، والتي أطلقت بصورة قاطعة مواقف ترفض الانسحاب من هذا المحور، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، أكملت السيطرة على المحور، الذي كانت إحدى مستوطنات الاحتلال تجثم عليه قبل عام 2005، في يوم 14 تشرين ثاني/نوفمبر 2024، لتقطع قطاع غزة إلى نصفين وتحاصر الجزء الشمالي منه، وتمنع تنقل السكان بين شماله وجنوبه.
بل وكشفت قوات الاحتلال في آذار/مارس 2024، عن شقها طريقا، أطلقت عليه اسم الطريق 749، والذي يمتد من ما يعرف بغلاف غزة وحتى البحر غربا، وتوسيعه بشكل عرضي عبر تدمير كل المباني السكنية فيه بصورة تشي إلى رغبة الاحتلال بإعادة إحياء الاستيطان فيه، فضلا عن تصريحات المستوطنين بالعودة إلى المكان.