نشرت محكمة بريطانية، قرارا تاريخيا، يتعلق بعدم تجريم انتقاد الصهيونية، بوصفها أيديولوجيا للتوسع والفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، فضلا عن رفض اعتباره "معاداة للسامية".
وتعود القضية إلى عام 2019، حين ألقى أستاذ مادة علم الاجتماع السياسي في جامعة بريستول، البروفيسور ديفيد ميلر، محاضرة عن الربط بين الإسلافوبيا والصهيونية، واعتبار الأخيرة مسببا لصناعة الرهاب من المسلمين.
وعلى إثر المحاضرة آنذاك، تحرك اللوبي الصهيوني في بريطاني، وأوعز لنواب بريطانيين، مرتبطين به لإثارة القضية ومهاجمة الأكاديمي عبر اتحاد الطلبة اليهود، الموالية للاحتلال، وذات النفوذ الكبير.