أصبحت دولة بيليز (هندوراس البريطانية سابقا) هذا الأسبوع، آخر من اتخذ إجراءات احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث حذت حذو عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، السبت، استهداف عدد من الآليات التابعة لجيش الاحتلال في غزة، فيما تواصل فصائل المقاومة تصديها للتوغلات الإسرائيلية على محاور مختلفة.
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن تدميرمنزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،اسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة .
ووثق الاحتلال، تدمير منزل هنية، بالطائرات الحربية، والذي كان يستخدم لاجتماع كبار مسؤولي الحركة، بحسب ما وصفته القناة 12.
دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، للانضمام لدعم حملة أطلقها برلمانيون من أوروبا وأمريكا اللاتينية؛ لوقف إطلاق النار ومحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ بسبب الجرائم الإسرائيلية في
قتل ثلاثة ضباط إسرائيليين وجندي وأصيب آخرون أثناء المعارك الدائرة مع فصائل فلسطينية شمال قطاع غزة ليرتفع العدد الكلي منذ بدءالعدوان البري إلى 55 قتيلا بين جندي وضابط.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، في بيان مقتضب الخميس، أن ضابطين من الجيش قتلا، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة خلال القتال شمال القطاع.
قامت مقار الأمم المتحدة ومكاتبها بأنحاء العالم بتنكيس أعلامها اليوم الاثنين، ووقف مسؤولوها وموظفوها دقيقة صمت حدادا على 101 من العاملين في وكالة الأونروا الذين قتلوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، على أن التفكير في إعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق عازلة فيه سيفاقم الأزمة، وذلك على ضوء تصريحات الاحتلال حول تولي مسؤولية الأمن في غزة عقب انتهاء العدوان.
لا يبدو أن الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال في عدوانها على غزة يقتصر على الأسلحة والقنابل والمعدات، بل تعدى ذلك إلى قوات أمريكية على الأرض تقاتل بجانب جيش الاحتلال المتوغل في القطاع.
وقال شاهد عيان فلسطيني نزح من مناطق شمال غزة، إنه شاهد جنودا وضباطا أمريكيين عندما توغلت قوات الاحتلال في منطقتهم شمال غزة.
تواصلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق الفلسطينيين، عبر تشديد حصار المستشفيات الرئيسية في القطاع، بعد إخراج عدد كبير منها عن الخدمة، وسط مقاومة شرسة من جانب المقاومة الفلسطينية، وتدمير المزيد من من آليات الاحتلال.
أكد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني، لنظيره الأمريكي ، استمرار جهود بلاده في "الوساطة لإطلاق سراح الأسرى"، مشيرا إلى أن "تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة".