
تتسابق روسيا وإيران لتحصيل أكبر قدر من المكاسب في الاقتصاد السوري، ويظهر ذلك بوضوح في الساحل السوري، حيث الموانئ السورية على الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي الشرق الغني بالثروات الباطنية.
واستطاعت روسيا الاستحواذ على عقود كثيرة منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011، ومن أهمها استئجار مرفأ طرطوس، لاستثماره عسكريا واقتصاديا، خصوصا في مجال التنقيب عن النفط والغاز في البحر.