غير بعيد عن عدّة منازل هُدمت بالكامل، كانا يمشيان على حافة الطريق من أجل الوصول إلى "سقاية" لملء بعض القناني بالماء شبه النقي، في ظل انقطاع تام للماء الصالح للشرب على كافة قرية "ويرغان" المتواجدة في قلب إقليم "الحوز" بؤرة الزلزال، الذي كان الأعنف في المغرب من قرون.