
أثارت الشهادة التي أدلى بها الشاب أحمد ولد سميو أمس الاربعاء أمام محكمة الفساد التي تحاكم الرئيس السابق عزيز وعددا من اركان نظامه في ملف العشرية الكثير من القيل و القال نتيجة ما اعتبره بعضهم تناقضا في ثنايا تلك الشهادة حيث اعتبروا أن الشاهد ولد سميو أقر على نفسه ـ و الإقرار سيد الأدلة ـ أنه كان طرفا في عمليات تهريب العملات الصعبة و لمعدن الذهب مقابلة عمولات زهيدة جدا , بالمقارنة مع حجم الضرر الذي قد يلحقه جراء ما تضمنه شهادته تلك .