
في 27 يونيو 1959 قمتُ بتدشين محطة «إذاعة موريتانيا» في نواكشوط، ولا يعدو الأمر إذاعةً رمزيةً تشتمل على جهاز إرسال بقوة كيلوات واحد مثبَّت على سيارة. ولم يكن بث المحطة مسموعاً إلا في ضواحي نواكشوط التي كثيراً ما تكون خالية من البدو نتيجة لقلة المياه والمراعي. ومع ذلك كان يجب أن تكون لعاصمتنا إذاعتها على غرار باقي العواصم الأفريقية، حتى ولو كانت ما تزال «ورشة لافتات».