لاشك ان مقاطعة باركيول شهدت في الفترة الأخيرة إنجازات لمسها المواطن في باركيول بشكل خاص والمنطقة بشكل عام وكان لها الأثر الإيجابي عليه مما دفع أغلب ساكنة المقاطعة بدعم نظام محمد ولدعبد العزيز. لكن من الواضح لمتتبع للأحداث السياسية في المنطقة أنقسام النخبة السياسة فيما بينها. فمنهم من يرى هذه الإنجازات عصارة جهد لمنتخبين كانوا ومازالو في خدمة المقاطعة وأهلها وهذا الجهد لم يأتى من فراغ بل جاء من نضال بعيد في وجه جماعة كانت تحكم المقاطعة لفترة طويلة.

قدم الداعية للإسلامى المعروف والذي يعرف بمنهجه الوسطى المعتدل ومعروف بطرحه المتزن المتوازن حيث اعتاد أن يقدم في محاضراته الفهم السليم للإسلام مرتكزا في ذلك إلى خلفيته العلمية العالية إذ هو خريج جامع الزيتونة أيام كانت تخرج الفطاحة , ذلكم هو الداعية التونس : عبد الفتاح مورو وفي هذا الفيديو يبين لنا سماحة الإسلام في اسلوب سلس رقرار .

 افتتحت أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات بانواكشوط الأيام المفتوحة على الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة بمناسبة اليوم العالمي للوظيفة العمومية.

بينما كان معظم الشباب الموريتاني يفكر في الهجرة والبحث عن الثراء في الاوطان الأخري وبينما كانت الانباء القادمة من خلف البحار

تتحدث عن بذخ منقطع النظير وتجارب ناجحة لبعض الشباب المهاجر ممن فتحت لهم الدول الاوربية أبوابها وعادوا أدراج  الوطن بأموال كثيرة وثراء متوسط  في أغلب الاحيان .

يساهم عمدة بلدية كيفه السابق السيد يعقوب ولد عبد الله في تعبئة ذويه و مناصريه منذ أسبوع لاستقبال و نجاح زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية كيدماغه، خاصة على مستوى البلدية المركزية سيلبابي، وبلدية التاشوط حيث من المتوقع أن يتوقف رئيس الجمهورية عند قرية " أحسي سيدي" التابعة لبلدية " التاشوط" و الخاصة بالجماعة التي ينتمي إليها العمدة السابق.

"من الخير جان بمجيكم"، رغم جمال أداء هذه الأغنية الجذابة المؤثرة إلى حد كبير، بغض النظر عن صدق المضمون، بصورة كاملة، لكن تكبير أبدعت في هذا الإتجاه الغنائي، وهو ما دفعني إلى تبنيها مغنية لصالح حملتي المتواضعة في سنة 2013" بالنيابيات اللعبة المعلومة النتائج سلفا

وذلك بأطار الجريح"، لأنها مدحت من يستحق بعض المدح على الأقل، بأسلوب لا يخلو من تجاوبها النفسي العميق، وربما بلا تكلف كبير، وذلك في أغنيتها الشهيرة السابقة الذكر.

في موريتانيا هناك كارثة خربت كل شيء، ودمرت كل شيء، وأفسدت كل شيء، ومع ذلك فلا أحد يتوقف عندها، إنها كارثة الأطر، والأطر في موريتانيا هم السوس الأبيض الذي يخرب البلاد ودون أن يشعر أحد بذلك.

تنفق موريتانيا المليارات على تعليم هؤلاء الأطر، يتخرجون

من أرقى الجامعات في العالم، ثم عندما يعودون إلى أرض الوطن يتركون كل ما تعلموا خلف ظهورهم ليتفرغوا من بعد عودتهم إلى أرض الوطن في كل ما من شأنه أن يعجل من خراب هذه البلاد.

هل يرتبط الكسل حقا بمنظومة القيم الحضارية لأية أمة؟ و هل يصطدم بالقيم السائدة في مجتمعاتها علما بأنه ليس مرتبطاً إطلاقا بوفرة المال ولا بوفرة الخدمة كما يظن البعض و أن هناك دولا فقيرة تصدرت الدول الأكثر كسلاً، حيث لا مال ولا خدمات لأنها ثقافة شعوبها لا غير؟

عندما سمعنا يومنا هذا أن الأبقار والإبل والماعز في ولاية "لبراكنه" قد رفضت استعمال العلف الذي جابته لها الحكومة بحجة أنه علف فاسد ورائحته تقتل الصحيح عرفنا مباشرة أن الحيوانات التي في لبراكنه من المعارضة ولا يظل أحد يستمع لكلامها.