تابعت باهتمام كبير وسائل الإعلام الوطنية والدولية، في قراءتها للحدث المتعلق بالإتفاق في "غامبيا" وقرار "يحيى جامى" تسليم السلطة ل"آدما بارو" ، واستمعت إلى أقوال السياسيين وقرأت تعليقات المدونين.
هذه خريطة غامبيا، مجرد قطعة أرض صغير تكاد السنغال تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم، لكن موريتانيا وجدت فيها خلال العقدين الماضيين موطأ قدم لفرض مستوى من التوازن الاستراتيجي في علاقتها المتأرجحة مع الجارة السنغال، فحين كان ولد الطايع يسعى لمواجهة مساعي السنغال لإحياء مشروع الأحواض الناضبة، وقبلها إبان أزمة أحداث 1989، وجد في غامبيا حديقة خلفية يلعب فيها بعض أوراقه للضغط على دكار، ومنفذا لدعم وتحريك "ثوار كازامس" لتأديب الجارة اللدود، وتعززت تلك الأواصر
خلال الأسابيع الماضية، وبفعل أزمة السلطة في جمهورية غامبيا الشقيقة، ظللت نذر الحرب والتصعيد منطقتنا بفعل التهور غير المحسوب العواقب، والجنوح الى استخدام العنف الأعمى لحل أزمات سياسية لا تحتمل غير التفاوض والحكمة والتعقل والعمل الجاد على تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى هاوية الحرب والعنف الذي يمزق نسيجها الاجتماعي ويعصف باستقرارها ويفتح الباب واسعا أمام التدخل الأجنبي.
قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا إن الحكومة الفرنسية ودول "الإكواس" قرروا الزج بالرئيس الغينى "ألفا كوندى" ضمن الحراك الدبلوماسى الجارى ، من أجل الحضور فى المشهد النهائى بعد موافقة "جامى" على التنحى، ورفض الأخير استقبال زعماء "الإكواس".
قال الأديب والشاعر الموريتاني، المختار السالم، إن الثقافة العربية عامة "تعيش محنة شديدة وسنوات عجاف"؛ بسب انتشار "الثقافة الظلامية والتغريبية"، فيما يعاني المثقفون في موريتانيا "عزلة محكمة إلى حد مخيف"؛ فهم "بلا وسائل ولا محفزات"؛ ما أدى إلى تراجع إنتاجهم كثيرا.
يقول أحد المفكرين : (إن أسوأ ما فيا الاقتصاد أنه يفضح السياسيين و يبين كذبهم وزيف إنجازاتهم )، فعلم الاقتصاد كقواعد و مسلمات صالحة لكل الدول و قابلة للتطبيق في شتى الظروف هو علم حيادي طبقته دول العالم الأول فنهضت و بلغت عنان السماء رقيا و تقدما و ازدهارا و تقنيات كما طبقته الاقتصاديات الصاعدة
لا تزال إدارة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية تتلاعب بالمكتسبات الطلابية مستهزأة بكل المكتسبات التي تحققت للطلاب خلال أكثر من ستة عشر عاما من النضال تحققت بجهود مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني .......