
بين النقل والعقل يتفرق المسلمون طرائق قددا؛ يمينا ويسارا وبين ذلك؛ ويلقي أولئك اللائمة على هؤلاء، ويصب هؤلاء جام الغضب على أولئك؛ وفب كل الحالات فإن الإسلام هو الضحية من فهم أولئك وهؤلاء.
النقل يختلط فيه الحابل بالنابل؛ والحق بالباطل؛ والعقل له مجاله الذي يُعمل فيه لينتج مصفاة تعيد الأمور إلى نصابها؛ والحكم الفصل كتاب الله الذي هو الصراط المستقيم.