
المواجهة بين الرئيس محمد ولد الغزواني و سلفه محمد ولد عبد العزيز حتمية، بمقتضى الحال و استشراف المآل.. و قد كان جلياً أن الرئيس، الذي يدفن أعصابه في كثبان سيبيريا البيضاء، ليس هو من سيطلق شرارتها، و إنما ذلك الأرعن المتهور، الذي لا يبين حتى مواقع خطوه فوق الكثيب الأعفر.