
لا تقبلوا أن تتهاوى مطلقا أساليب الكتابة الجادة والكلمة الطيبة أمام هذا السيل الجارف من الميوعة والسقوط في التعبير، والذي هو بالفعل إفرازٌ لأزمة أخلاقية تعكس انهيارا كبيرا لمنظومتنا القيمية وأنماط التعاطي اليومي ما بيننا، بِما يشيع الكراهية والأحقاد بسبب خطاب التخوين والوصاية والجلد المستمر للذات والأحكام العشوائية دون بينات، لأننا في الغالب لاندرك أن اختلافنا لا يلغي أُخوتنا ولايعني أننا نخوض حربا ضد بعضنا البعض.