وضع الله للعالم العلامة لمرابط محمد سالم ولد عدود القبول في النفوس و وهبه جوامع الكلم بنبرة هادءة ترتاح له النفوس ولها تنجذب تلقائيا , ولمايقول تنساق وتنقاد وبه تقتنع وهو أمر يكاد ينحصر فيه دون غيره , لما حباه الله به من القدرة الفائقة على المزاوجة بين الخطاب الهادئ الهادف الذي يجمع بين النقل و العقل معا مع طرافة معروفة ومعهودة فيه وهو ما جعله يدخل النفوس دون استأذان .