
أقدم النّصاب المُحْتال المُجْرِمْ غيرُ " الفاضل ولد سيدي محمد القرشي " على خطوة دنيئة تدل دلالة واضحة على خبْثِ طويته و دناءة معدنه ونذالة طبعه وخسّةِ فِعاَلِهِ تمثَّلتْ في قيامه بالنصب والإحتيال على صِبْيَةِ ضعافٍ ايتام وسلبهم قطعة أرضية هي ما تركه لهم أبوه ـ رحمه الله تعالى ـ ضاربا بعرض الحائط نصوص الوحي الزاجرة عن التعرض للأيتام أو الإقتراب من أموالهم فالله جلّ جلاله قال : وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ