
تعيش وزارة المالية وضعية غير مسبوقة في تاريخها، حيث يخيم القلق، والتوتر على موظفيها، وإداراتها، خاصة إدارة الخزينة، وذلك بسبب انعدام السيولة المالية في حساب الخزينة لدى البنك المركزي، مما تسبب في تكدس عشرات الموردين، الذين يطالبون قطاعات الدولة بمبالغ تقدر بالمليارات، دون أن يجدوا منها أوقية واحدة حتى الآن، وقال عدد من الموردين ل(الوسط) إن الخزينة تماطلهم، وأن مدير الخزينة لم يعد يحضر لمكتبه إلا نادرا، بسبب ضغط دائني الدولة من جهة، وبسبب سحب وزير