.gif)
.jpg)
قالت مجموعة من الكفاءات الشبابية في قرية "أحسي أرحاحله" التابعة لبلدية أبير التورس، إنها تعاني التهميش والإقصاء، مطالبين بالقطيعة من مع سموهم،
"متملقي الأنظمة السابقة أصحاب القلوب المريضة".
وطالبت المجموعة في بيان توصلنا في "السبق الإخباري"لنسخة منه ، بـ "إشراك عشرات الدكاترة والمهندسين من أبناء هذه المجموعة أصحاب الكفاءات العالية"
وهذا نص البيان الكامل كما أرسل إلينا:
الأطر والكفاءات الشبابية في أحسي إرحاحلة تشكو التهميش والإقصاء
بــــيــــــان
إننا نحن مجموعة الأطر الشبابية في قرية أحسي إرحاحله استقبلنا اليوم 06/06/2015 فخامة الرئيس في قرية أحسي إرحاحلة حاملين رسالة من التجمعات السكانية للمجموعة القبلية ذات الثقل الانتخابي الكبير في مقاطعة المذرذرة وولاية اترارزة بشكل عام (22 تجمع قروي تسكنه عشرات الآلاف من أبنائها)،
ونظرا لضغط وقت فخامة الرئيس وعدم توقفه في قرية أحسي ارحاحله فإنه لم يتمكن من الاستماع لمضمون الرسالة بشكل جيد لذا ننشرها اليوم لوسائل الإعلام للعمل على حلها بسرعة، حيث نؤكد له على:
1- ضرورة مشاركة هذه المجموعة في تسيير البلد الذي ارتوت أرضه من دماء أبنائها حتى نال استقلاله بفضل الله ضرورة مشاركتها في تسييره من خلال التعيينات والتوظيف.
2- ضرورة القطيعة مع متملقي الأنظمة السابقة أصحاب القلوب المريضة والذين يسعون دائما لحجب الحقيقة عن السيد الرئيس وعن الجهات الحزبية العليا.
3- العمل على ضخ دماء جديد في الوطن وذلك بإشراك عشرات الدكاترة والمهندسين من أبناء هذه المجموعة أصحاب الكفاءات العالية، والذين تسعى بعض الجهات في المقاطعة لتغييبهم و تحييدهم عن المشهد السياسي في المقاطعة.
ونحن على يقين من أن فخامة الرئيس الذي وقف مع المهمشين والفقراء والذي جاء لتجديد الطبقة السياسية لن يألو أي جهد للمساعدة هؤلاء المظلون، ونسأل الله لنا وله التوفيق والسداد.
مجموعة الأطر الشبابية لقرية أحسي إرحاحلة
