إعلانات

السبق الإخباري .. يتوصل إلى حقيقة من كان يقف وراء" وثيقة النواب المطالبة بفتح المأموريات "

اثنين, 03/08/2020 - 23:28

توصلنا في السبق الإخباري إلى تفاصيل التفاصيل لبدايات مبادرة نواب الحزب الحاكم الذين وقعوا على وثيقة تطالب بفتح المأموريات الرئاسية لإتاحة الفرصة للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز للترشح لمأمورية الثالثة .

مصدر من داخل الفريق البرلماني للحزب الحاكم اوضح في اتصال " موثق " بالسبق الإخباري أن البداية كانت بمبادرة من ثلاثة نواب هم : 

ـ محمد يحي ولد الخرشي .

ـ عالي ولد الدولة .

ـ بوي احمد نائب تيشيت .

أول خطوة قام بها النواب الثلاثة  هي اتصالهم بالنائبين :

ـ الداه صهيب .

ـ محمدفال ولد العالم ولد متالي . 

وقد جلب النواب الثلاثة معهم وثيقة وألتقى الجميع أمام فندق موريصانتر وبعد نقاش طلبوا منهما توقيع الوثيقة  وكان أول نائب وقع على الوثيقة هو : بوي احمد نائب تيشيت تلاه محمد يحي ولد الخرشي ثم عالي ولد الدولة ثم محمدفال ولد العالم ولد متالي ثم محمد الامين ولد أعمر نائب المجرية وكان النائب الداه ولد صهيب سادس الموقعين .

المصدر اوضخ كذلك أن الفريق البرلماني السداسي انتقل فورا إلى منزل بحي الصكوك وهناك تقاطر عليهم عدد من النواب و وقعوا جميعهم الوثيقة وبلغ عدد الموقعين عليها في النفس الليلة 70 نائبا .

المصدر اوضح كذلك أن النائب الداه صهيب أجرى ليلتها لقاء مع الزميل عبد المجيد ولد ابراهيم المدير الناشر لموقع نوافذ الذي كشف له عن نية بعض النواب توقيع وثيقة تطالب بفتح المـأموريات وأن عددا من زملاءه النواب وقعوا عليها نفس الليلة , وقد يكون ذلك التصريح الذي أدلى به النائب صهيب للزميل عبدالمجيد في بداية تلك الزوبعة هو سبب ربط عدد من رواد التواصل تلك الوثيقة به وهو خلاف الحقيقة وبإمكانكم التأكد من كونه ليس رأس الحربة وذلك بالرجوع إلى الوثيقة المتداولة يتبين أنه هو سادس الموقعين . 

 تلك تفاصيل قصة الوثيقة البرلمانية ومن يقف خلها للتاريخ و للتاريخ فقط سقنا تفاصليها منذ بدايتها إلى اكتمال أمرها .