إعلانات

حزب اللقاء الديمقراطي الوطني ..يُعْلِنُ اندماجه في حزب الإصلاح ( بيـــــــــــــان )

أربعاء, 29/07/2020 - 19:17

أعلن حزب اللقاء الديمقراطي الوطني زوال اليوم الاربعاء الموافق 29 / 07 / 2020 عن اندماجه مع حزب الإصلاح، في خطوة تهدف إلى خلق مؤسسات حزبية قويةعلى حد وصف قيادته لذلك الاندماج .

حزب اللقاء الديمقراطي الوطني كشف في بيان تلقينا في السبق الإخباري نسخة منه تفاصيل ودواعي قراره ذلك وهاهو كما جاء من المصدر :

﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ……﴾.
صدق الله العظيم

بعد مشاورات مكثفة داخل كافة هيآت حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، تميزت بالعمق والصراحة.. وانطلاقا من قناعتنا الراسخة، بضرورة تجاوز مرحلة التشرذم الحزبي والتيه السياسي، اللذين شوها الحياة السياسية الحزبية في بلادنا، وأضعفا أداءها وشلا قدراتها وبعثرا جهودها، الهادفة للتغيير والتطوير والمشاركة السياسية الفاعلة..وهي القناعة التي عملنا بجد- منذ تأسيس حزبنا- خلال فترة وجودنا في الصف المعارض- على تجسيدها حيث شاركنا في مبادرة كانت تهدف إلى توحيد عشرة من الأحزاب المعارضة آنذاك، وقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة في هذا الاتجاه، لكن لم توفق تلك الجهود في إنجاح  ذلك المشروع نظرا لعوامل لا يتسع المقام لذكرها.

وبعد إعلان دعم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، دخلت قيادتا حزب اللقاء وحزب الإصلاح في مشاورات متجددة امتدت قرابة سنة، شملت هذه المشاورات القضايا الأساسية التي وجدت لها عمقا وحلا في إعلان ترشح فخامة رئيس الجمهورية التاريخي يوم 01 مارس 2019 وهي القضايا التي تهم حاضر البلد ومستقبله والتي من ضمنها :

الهوية الإسلامية العربية الإفريقية للبلد

بناء الدولة الحاضنة للتعددية الثقافية لمكونات الشعب الموريتاني

الدولة الديمقراطية المؤسسية المبنية على فصل السلطات وصيانة الحريات العمومية والخصوصية

مشاركة المواطنين في اختيار القائمين على تسيير الشأن العام عبر انتخابات شفافة ونزيهة ترضي الجميع.

صيانة الوحدة الوطنية بتكريس العدل والمساواة بين كافة أفراد الشعب الموريتاني والقضاء على كافة مظاهر الاسترقاق.

إزالة كل صنوف التهميش والإقصاء

اعتبار المعرفة والعمل واحترام المال العام قيم أساسية لأي مشروع تنموي وضرورة تأهيل نظامنا التربوي ليكون أداة فعالة للنهوض بالمجتمع والبلد…إلخ

وبعد الوصول إلى تطابق في الرؤى حول القضايا الوطنية موضوع النقاش، خلص الحزبان إلى أهمية توحيدهما، ضمن حزب الإصلاح كإطار سياسي جامع، تنصهر فيه كافة الطاقات، ويكون عنوانا أوحدا للعمل السياسي المشترك وهو ما تحقق اليوم بحمد الله.

إن الخطوة الاندماجية هذه، تمثل بالنسبة لنا دعوة لكافة القوى السياسية والاجتماعية وحملة الهم العام الآخرين الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى توحيد الجهود والاستفادة من تجارب الدول ذات التجربة الديمقراطية العريقة، التي اختزلت اختياراتها السياسية في حزبين أو ثلاثة متجاوزة بذلك عوائق العمل السياسي وعدم جدية وجدوائية التعدد المفرط، لذا ندعو الجميع إلى توحيد الجهود من أجل صهر كافة الطاقات ضمن إطار سياسي موحد، هو حزب الإصلاح، ترشيدا للطاقات، وتفعيلا للمساهمة الحزبية في الحياة السياسية بالبلد، بحيث تصبح بديلا حقيقيا لجميع الحساسيات الشعبوية، التي تقتات على مرحلة ما قبل الدولة وترسخ أسوأ نماذج الحكامة، وتدفع بالبلد نحو العنف والتخلف والغبن والإقصاء.

ولنشكل مندمجين درعا سياسيا ودعامة قوية لفخامة رئيس الجمهورية ومشروعه الطموح للوطن والذي اتضحت معالمه الإصلاحية في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وعليه، فإن حزب اللقاء يدعوا كافة مناضليه ومناصريه إلى الانصهار في هياكل حزب الإصلاح أينما وجدت على عموم التراب الوطني والعمل بجد على تكريس قرار الإندماج ..كما يرفع إلى علم الجميع أنه سينظم إن شاء الله تجمعا جماهيريا مساء يوم الأربعاء 05 أغسطس 2020 بقصر المؤتمرات لإعلان اندماج الحزبين.

حزب اللقاء

نواكشوط، بتاريخ : 29/07/2020