إعلانات

ولد الشيخ سيدي .. يوضِّحُ تهافت و ترهات " مدعى الدفاع عن حقوق الانسان "

أحد, 21/06/2020 - 14:45

بعض الحقوقيين ركبوا موجة العمل غير الحكومي وتسموا بنشطاء دون أن يتعلموا أبسط قواعد الكلام. والتي هي الصدق و الفواصل والسكتات. فحفظوا أشياء كاذبة وأخرى مغلوطة وأخرى تقتل حجته من أساسها، وكلما خرج للعيان وصرح في الإعلام احتاج لسنوات حتى يتدثر بنسيان الناس له فيعود من جديد بكذب قديم.
نحن في موريتانيا لاعلم لنا بإحصاء لمكون عرقي أو لوني في بلادنا ومالدينا مجرد تقديرات ضعيفة. وخصوصا نسبة لحراطين ونسبة البيظان فالأسماء متشابهة ومتداخلة وكذا الألوان والمساكن واللغة والدين والأنساب والمصير.
وقضية الرق هي أصل لميراث ثقيل نجره منذ فجر التاريخ مثل سائر الأمم، تماما مثل كثير من الأمية والفقر وشيء من سوء الحكامة وضعف في القسط.
وحري بحكامنا أن يكثفوا من أفعال التنمية التي تنفع الناس وتمكث في الأرض حتى نعيش كأرقام في المجتمع لا كعصافير على أغصان يستمتعون بالزقزقة دون استقرار.
أما نشطاؤنا وناشطاتنا فبدل الكذب على الملإ وجلد الذات و تنفير الناس من عدالة القضية؛ حري بهم أن يقولوا خيرا أو يصمتوا.
نحن في موريتانيا لدينا الكثير من الأولويات غير مؤاخذة الأحياء بجرائر الراحلين، وأي تعميم في حق مكون هو سوء تسيير في الألفاظ يرقى لموبقة في حق السلم.
تصوروا أنني أنا البيظاني الموريتاني قلت إن مكونة غير البيظان كلها تستحوذ على خيرات البلد وتقتل من عارضها ولا تمثل سوى عشر السكان؛ فكيف أن أستطيع النجاة من إشفاقكم علي ؟! .

نقلا عن صفحة الاستاذ المدون المعروف / إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا .