في بلادي ,,,,,,, تدوينة للأستاذ : المصطفى ولد أكليب

في بلادي.
توجد مقومات الحياة الكريمة فقداتخذ أسلافنا من ظهور العيس مدرسة يبينون من خلالها دين الله تبيانا فكانوا هداة مهديين مؤسسين لمنظومة القيم في كثير من دول افريقيا نعم لقد اجتهدوا فأصابوا وأخطأوا ولكنهم بذلوا الجهد 
في بلادي عقول وازنة وأفئدة راجحة وأرض معطاء أخرجت لنا أثقالها :فيها حديد ونحاس ونفط وسمك .....وأشياء أخرى.
في بلادي يوجد تعدد عرقي وثقافي وفئوي ولكن ذلك التعدد لم يشكل يوما خطرا على نسيجنا الإجتماعي عبر مسيرتنا التاريخية فلماذا بدأت التساؤلات تطرح الآن مجتمعة؟
أين الخلل؟.
هل العيب في هذا الشعب المسالم المسكين بكل فئآته ومكوناته؟
أم العيب في نخبتنا المثقفةواحزابنا السياسية؟
أم في الحكومات والأنظمة المتعاقبة وطرق التسيير المتبعة؟
نريدعلى الأقل أن نفهم أليس من حقنا ذلك؟ .