إعلانات

الأمم المتحدة .. واقع اللاجئين السورين لايطاق

ثلاثاء, 18/02/2020 - 09:43

حذرت الأمم المتحدة من أن جهود الإغاثة في شمال شرقي سوريا "مستنزفة" بسبب ارتفاع عدد النازحين مع استمرار هجوم القوات الحكومية في محافظة إدلب.

ومنذ أوائل ديسمبر/كانون الأول، أجبر 900 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، على الفرار من منازلهم بسبب القتال الدائر، بحسب المنظمة الدولية.

وجاء التحذير الأممي في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة عمليات الجيش في شمالي البلاد.

وقال الأسد: "معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة"، بعد أن تقدمت قواته في مناطق جديدة في نهاية الأسبوع.

لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حذر في بيان يوم الاثنين، من أن "أكبر قصة رعب إنساني في القرن الحادي والعشرين" لا يمكن تجنبها إلا بوقف إطلاق النار.

وقال إن الرضع والأطفال يموتون بسبب البرد، إذ يضطر الناس للنوم في العراء في البرد الشديد مع اكتظاظ المخيمات بالنازحين.

ونبه لوكوك إلى أن العنف في المنطقة كان عشوائيا، مؤكدا أنه البنية التحتية الأساسية تعرضت لهجمات خلال المعارك.