إعلانات

حزب الله إن قاتلنا داعش سيسحقنا في أيام

أربعاء, 25/03/2015 - 12:02

قالت وسائل إعلام نقلا عن مصادر لبنانية وسورية إن مليشيا حزب الله الشيعية الإرهابية يعيش مرحلة مأساوية بسبب الخسائر المتلاحق التي ألحقها الثوار السوريين بقواته في مختلف الجبهات السورية.
وأكدت أن ميليشيا الحزب الإرهابي رفضت مرارا طلبات من قوات الأسد بالتوجه لخوض معارك ضد تنظيم داعش، مشيرة إلى أن قيادات عسكرية إيرانية وفي الحزب ـ الذي دخل الحرب السورية بحجة محاربة التنظيمات التكفيرية كما يسميها ـ بررت عدم تلبية طلب قوات الأسد قتال داعش شرق سوريا أن الأخير أي داعش قادر على سحق حزب الله في غضون أيام محذرة قوات الأسد من عدم استجلاب داعش إلى أبواب دمشق.
وأضافت أن قوات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي أمدت ميليشيا حزب الله الإرهابية بأكثر من 6 آلاف إرهابيا في المعارك في سوريا بسبب كثرة القتلى في صفوف مقاتلي الحزب الإرهابي.
ونقلت عن مصادر سورية ولبنانية أن مقاتلي الثورة السورية ألحقوا خسائر فادحة في صفوف المليشيا الشيعية الإرهابية في معارك القلمون الأخيرة، وزاد عدد قتلاه، وسط سخط شعبي من جماهيره الذين يتهمونه بزجهم في حرب عبثية إلى جانب اتهامات بسرقة أموال تعويضات تصرفها إيران لعائلات القتلى الشيعة.
فيما أشارت مصادر سورية إلى أن قيادات عسكرية في قوات الأسد منعت مليشيا الحزب الشيعي الإرهابي من الدخول إلى دمشق بسبب خشيتها من انهيار مقاتليه أمام أي محاولة لأي فصيل ثوري سوري من دخول العاصمة السورية، لافتة إلى أن المعارك السابقة في محيط دمشق كشفت أن الحزب الشيعي الإرهابي ليس إلا فقاعة إعلامية وأن أغلب المعارك التي خاضها مع المليشيا الشيعية الإرهابية العراقية انتهت بهزيمة هذه المليشيات.
وبينت المصادر أن قيادات في قوات الأسد باتت تطالب بشكل صريح بطرد المليشيا الشيعية من البلاد وذلك لأنهم يتبجحون بأنهم هم من يقود الحرب في سوريا، في الوقت الذي تشتكي هذه القيادات أنها تتحمل عبء حماية هذه الميليشيات، لافتة إلى أنها مقاتلي المعارضة لم يخضوا لأي تدريب ومع ذلك هزموا قوات النخبة في ميليشا حزب الله الإرهابي، إلى جانب أن مقاتلي حزب الله لا يصمدون في أي معركة ويتخلون عن مواقعهم بسهولة مسمين الفرار من المعركة انسحاب، مشيرين إلى أن كثير من المواقع التي اسند لحزب الله حمايتها استعادها الثوار.
وأشارت إلى أن إيران هي التي لا زالت تضغط على نظام بشار للإبقاء على المليشيات الشيعية الإرهابية في البلاد، خاصة بعد توثيق وقوع معارك بين الميلشيات الشيعية الإرهابية وميليشيا الدفاع الشعبي (الشبيحة) الإرهابية التي يقودها مقربون من عائلة الأسد في ضاحية زينب جنوب دمشق في الأسابيع الماضية، إلى جانب تسجيل معارك متفرقة في أنحاء مختلفة من البلاد.
وزادت أن عناصر حزب الله الإرهابي تريد القتال في البلدات التي لا تشكل خطوط مواجهة، وأنها تحاول استعراض قوتها على المدنيين أو على المناطق التي يسهل السيطرة عليها.
وقالت إن المعلومات الأخيرة حول وضع الحزب الإرهابي أنه فقد الكثير من عناصره المدربين في الحرب السورية، وأنه حاليا يجند مقاتلين أعمارهم بين 16 و22 عاما، لافتة إلى موجة التجنيد التي يحاول الحزب بها تغطية انكشافه العسكري ستفاقم من أزمته في سوريا، وستزيد خسائره البشرية والمادية.