إعلانات

نصيحة إلى منتسبى نقابة الصحفيين الموريتانيين

أحد, 13/11/2016 - 21:03

لِيَكُن فِي عِلم زملاءِ المِهنةِ مِمن هُم فِي فِئتِي العُمرِية ِأن الترشحَ لنقيبِ الصِحفيين الموريتانيين ليسَ كتجاربِهم السابقةِ في رئاسةِ الفُصولِ الدراسيةِ المتمثلةِ في تَسجيلِ الغيابِ و تَطليسِ السبورة و إحضارِ الطباشير و الإبلاغِ عن المُشوشين و لا حتى في تَربُعِهم على عَرش النقاباتِ الطلابيةِ الجامعيةِ و إن كانت الأخيرة تشترك معها في التسمية و في الأسلوب أحيانا.
بِحَسبِ وجهتي نَظرِي المُتَواضعةِ أعتَقِدُ أن النِقابةََ في وضعيتِها الحاليةِ تَحتاجُ إلى شَخصٍ مُسن ٍ خَبِرَ المهنةََ لسنواتٍ عَديدةٍ داخلَ البلدِ و خارجَه و يُفكِرُ بِعقليةِ الشبابِ و آمالِه و طموحاتِه و يَعرِفُ كيفَ يُحسن التصرفَ و التعاملَ مع واقعِ مِهنة ٍ تُعاني سرطانا فتاكا يَنخُرُ جِسمَها ، والأهَمُ من ذلك كلِه أن يَستَطِيعَ الخُروجَ بِحكمةٍ من الشَرَكِ السياسي و من الخلفية الاديولوجية و من الانتماء القبلي و الجَهوِي ومن الجانب العاطفي و أن تكون علاقته بالسلطة تطبعها الندية .
ملاحظة: لا يَعنِي ما تَقَدمَ أنَّي أُسَفِهُ أحلامَ الشباب أو أشكِكُ في نياتهم السليمة لإصلاح المهنة و لهم كامل الحق في الترشح لمن شاء منهم ذلك.

أحمد إسلم الفاضل .