تختبئ خلف الحراك السياسي الراهن في موريتانيا قضايا جوهرية جديرة بأن تفحص وتدرس، في مقدمتها القيم المرجعية في العمل السياسي بما فيها قيمة الوفاء وقيم التداول على الحكم وإكراهاته. والحديث عن القيم ينبغي أن يتقدم على الحديث عن الأشخاص والأحزاب والدول، إلا في حدود ما يقتضيه ضرب المثل.

أورد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله في مذكرات النصيحة التالية التي تعين كل رئيس جاء بعده على فهم حقيقة  اغلب ساس البلاد وكونهم اعوان من هو حاكم وعليه إن زال حكمه أعوان :

اختتم الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، مساء اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً عقده في مباني البرلمان خصصه لمناقشة التطورات السياسية التي شهدها الحزب خلال الأيام الأخيرة.

وكلف المجتمعون لجنة خاصة بمهمة صياغة بيان نهائي يتضمن النقاط التي اتفق عليها المجتمعون، قبل أن يتم توزيعه على وسائل الإعلام.

كشفت مصادر مقربة من عدد من قادة الفريق البرلماني الساعي إلى جعل الرئيس محمد ولد الشيخ هو المرجعية الوحيدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن الؤئيس ولد الشيخ الغزواني أبلغ كبار مساعديه خلال اجتماع عقده معهم البارحة بالقصر الرئاسي ضمن كلا :

ـ الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا .

ـ مدير الديوان محمد أحمد ولد محمد الأمين 

ـ وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك .

كنت من الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما كانت تربطني به علاقات جيدة خارجة عن كونه حاكما للبلد، و أعترف للرجل بنجاحات مهمة حصلت إبان توليه مقاليد الحكم، ولكنني لست من الذين ينكرون الإخفاقات الكثيرة التي حدثت نفس الفترة خاصة في السنوات الاخيرة من حكمه وقد عبرت عن ذالك في وقته.

اوضح العالم الموريتاني المشهور و الفقيه المتنور و الأستاذ الجامعي المعروف و المحامي الشيخ ولد لمام ولد الزين موقفه الصريح من الخلاف الدائر منذ ايام في الساحة السياسية الوطنية من جدلية المرجعية السياسية للحزب الحاكم وما صابحبها من صخب وجدل .

وقع 64نائبا من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على عريضة تتعلق بالأزمة التي دخلها الحزب منذ ترأس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لاجتماع اللجنة المؤقتة لتسييره ليل الخميس الماضي.

وقالت مصادر برلمانية للأخبار إن العريضة خاصة بنواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وإنها تتضمن المطالبة بإشراك النواب في الحراك السياسي، وبعقد الكتلة لاجتماع تناقش من خلاله موقفها من الاجتماع الأخير للجنة.

رسالة مفتوحة إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

المواجهة بين الرئيس محمد ولد الغزواني و سلفه محمد ولد عبد العزيز حتمية، بمقتضى الحال و استشراف المآل.. و قد كان جلياً أن الرئيس، الذي يدفن أعصابه في كثبان سيبيريا البيضاء، ليس هو من  سيطلق شرارتها، و إنما ذلك الأرعن المتهور، الذي لا يبين حتى مواقع خطوه فوق الكثيب الأعفر.

نشر الأستاذ الجامعي و المحامى لدى المحاكم المستشار الديني للوزير الأول الدكتور / أحمد سالم ولد مايابى على صفحته ذائعة الصيت على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك تدوينة فيها يوضح وجهة نظره من التجاذب الحاصل في حزب UPR  خصوصا بعد دخول الرئيس السابق ولد عبدالعزيز على الخط , ذلك الدخول الذي أثارة جدلا واسعا .

الدكتور أحمد سالم ولد مايابى  كتب مايلي :

ومن البلية خطاب من لا يفهم: